نحن شركة تخصصها الأساسي هو الإدارة الطبية و التنسيق العيادي للمرضى الأجانب الراغبين بالعلاج في ألمانيا و خاصة في العاصمة برلين.
نحن نمتهن هذه المهمة منذ سنوات عديدة و إستطعنا بنجاح كبير من الجمع بين الأكاديمية و الخبرة في علاج المرضى الوافدين إلينا و كانت النتائج خير دليل على ذلك في إطار واجبتنا داخل المستشفيات.
ما جعلنا نختلف عن باقي من سار هذا النهج هو أننا لسنا شركة خدامتية إنما جل إهتمامتنا يصب في الخطط العلاجية و مسارها كما و أننا على إحتكاك منقطع النظير مع كل حيثيات العلاج بمختلف الإختصاصات مما يجعلنا مؤهلين في تفعيل العلاج و الإضائة على الكثير من المرتكزات الأساسية بعيدا عن شكليات الأمور الخداماتية خارج المستشفى التي تحرف الإهتمام عن أصل الهدف و الذي يتمثل لدينا في علاج المريض و الوصول قدر الإمكانيات الطبية إلى أفضل التائج و التي على أساسها قرر المريض القدوم إلى ألمانيا.
منهجية العمل لدينا ؟
نحن نرتكز دائما على توصيفات المتعاملين معنا كانو أطباء أو حتى مرضى لأنهم هم الجهة القادرة على
إستيعاب و فهم طريقة المهنية التي ننتهجها.
لهذا السبب فإن أساس التميز لدينا هو المستوى العلمي الذي نمتلكه بالإضافة إلى خبرة طويلة في مجال الطب
مما جعلنا نسير في مركبة ذات مقود يتجه دائما نحو تطوير ما سلف و إكتشاف آليات جديدة في إدارة العلاج داخل المستشفى و تنسيق أبسط و أدق التفاصيل الطبية داخل المستشفيات.
نحن نؤمن بأن الحالة المرضية الوافدة إلينا بأنه هدف يجب تحقيقه، لذلك يكون الإنضباط المحرك الأساسي لأي خطوة نخطيها . أما عن الضمير المهني لدينا فهذا أمر متروك للمرضى و للأطباء بالتحدث عنه و لكن نبقى دائما واثقين و مطمئنين لأننا لم نسمع حتى الأن إلا ما هو محزف حتى نبقى كما نحن و لكن مشكلتنا الوحيدة أننا نريد المزيد في هذا المجال و هذا أمر بحد نفسه بديهي لمن أراد أن يحصل على قلادة الإبداع.
ما هي واجبتنا ؟
نقوم بشكل مستمر بدراسة حالات المرضى لفهم المشاكل المرضية من أجل تمكين المريض من فهم حالته بشكل علمي مما يجعل الترجمة للمحادثات مع الأطباء مبنية على أساس المغزى و المفهوم العلمي للكلام الطبي.
كما و أننا من خلال فهمنا للحالة الطبية نصبح في عديد من الأحيان لسان حال المريض نفسه حتى نريحه من عبئ التفكير ليتفرغ فقط في تلقي العلاج و بناء مناخ نفساني هادئ و الذي هو عامل أساسي في متابعة العلاج و تحقيق أحسن النتائج.
كما و أننا ننسق مواعيد و تفاصيل العلاج داخل المستشفيات و خاصة أولئك المكفولين من سفارات بلدناهم في ألمانيا إذا أننا لا نلعب دور الوسيط كما هو معتاد بل نكون من يمثل الجهة الدبلوماسية داخل المستشفى بكل ما يفرضه العمل من واجبات ضمن هيكلية عمل خاصة بنا و بنفس الوقت نمثل المستشفى أمام الجهات الدبلوماسية لسفارات و ملحقيات الدول العربية مما يساهم في تخفيف أعباء العمل على كلا الطرفين.
من خلال هذه المنهجية نضمن لكل الأطراف المشاركة في علاج المرضى حقوقهم و يسود مناخ من الثقة المتبادلة و المستفيد الأول و الأخير هو المريض الذي نعمل جميعا من أجله.
لدينا دورات تدريبية و تدريسية للمنسقين الطبيين العاملين لدينا حتى تتكاتف الكفائات و يكون ميزان المستوى العلمي و المهني متساوي.
تواجدنا في المستشفى يكون من أجل تلبية حاجيات المريض الطبية و حتى النفسية منها بالإضافة إلى مساعدة الأطباء و الممرضات في أداء واجباتهم و نساعد في بناء جسر متين من التواصل رغم الحواجز و الموانع اللغوية و الثقافية مما يساهم في تقارب حضاري و هذا أمر نعتبره ركيزة أساسية في إنجاح العلاج.